السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سوف نبدأ اليوم مقال خاص عن موضوع 11:11 والذي كثر الحديث عنه والتعلق به في الآونة الأخيرة بين
الشباب العربي المسلم, و ليس كما تعودنا أنه يكثر جداً بين الوثنيين, و ذلك لاعتقادهم بالنجوم و الأرقام و
التمائم, بل زاد الحديث فيه بين المسلمين و لهذا أسباب كثيرة بإذن الله نناقشها في مقال آخر, و لكن لنركز
حديثنا الآن حول هذه الظاهرة الخطيرة و التي تسلب المؤمن إيمانه بدون أن يعي ذلك.
سوف ألخص الموضوع بأن أحضر لكم أهم ما تم كتابته من معاني هذه الأرقام في المواقع الخاصة بعلم الأرقام
و ننقدها معاً بطريقة علمية و منطقية وشرعية كما تعودنا في جميع مقالاتنا السابقة, و التي تتحيز للعلم و
المنطق و الشريعة الإسلامية.
على بركة الله نبدأ
11:11 in numerology
11:11 في علم الأرقام
أولاً:
# 11:11 Meaning
. According to numerology, the number 11 is a “master number” which signifies intuition, insight,
and enlightenment. When paired together, 11 11 is a clear message from the universe to become
conscious and aware. … In other words, seeing 11 11 is a good sign!
# المعنى من 11:11
بالنسبة لعلم الأرقام فإن الرقم 11 يعد سيد الأرقام, و الذي يعني الحدس, و العمق, و الإستنارة, و عندما
يجتمع معاً 11 11 فهذه تكون رسالة واضحة من الكون حتى تكون واعي و مدرك, و بكلمات بسيطة فإن الإنتباه
إلى 11 11 عبارة عن إشارة جيدة.
** النقد :
طبعاً هذا الكلام كله منافي للإيمان لأنه يجعل السامع يؤمن بالكون و ليس برب الكون, كما أنه لا يوجد قيمة
في علم الأرقام الحقيقي ل 11 لأنه تكرار للعدد 1 , و في الحقيقة لا يوجد تكرار للعدد 1 كعدد آخر, بل هو ذات
ال 1 , فلا يكون 11 رقم بل 1 رقم و 1 هو ذاته رقم, فهذا يخالف التوحيد في فلسفة فيثاغورس “بيتاغور” ,
ففي فلسفة الرياضيات التي كتب فيها عن التوحيد أكد أنه لا يوجد هذا الرقم, بل الأرقام هي من 1 ألى 9 و
يضاف إليها ال 10 كعدد مكتمل كلياً يعني التوحيد المطلق, أي لا ينسب للواحد أحد , و كل قيمة جانبية لا
تضاف للواحد بل تكون صفراً أمامه.
لذا فمن يضع 1 أمام 1 و يظن أنه رقم عالي أو أعلى من ال 10 فهذا يعني الشرك في الفلسفة الفيثاغورية,
لأن كل القيم أمام الواحد لا شئ و يشار لها بالصفر ,لأنها كلها من ذات الواحد و لكن بلا قيمة.
لذا من يخالف هذا الفهم في الفلسفة الرياضية فيكون مخالف لعلم الرياضيات و فلسفة التوحيد التي نشأ
عليها.
ثانياً:
# Why is the time 11:11 so special?
Some numerologists believe that events linked to the time 11:11 appear more often than can be
explained by chance or coincidence. This belief is related to the concept of synchronicity. Some
authors claim that seeing 11:11 on a clock is an auspicious sign. Others claim that 11:11 signals a
spirit presence.
# لماذا الوقت 11:11 مميز ؟
بعض مختصي علم الأرقام يدعون أن الحوادث المرتبطة بالوقت 11:11 تظهر بشكل أكبر من مجرد أنها صدفة,
هذا المعتقد يعود إلى فكرة التجانس, بعض المؤلفين يدعون أن رؤيا 11:11 على الساعة هو فأل حسن, و
الآخرون يدعون أن 11:11 تشير لحضور بعض أرواح.
** النقد:
فكرة أن هذا الرقم يظهر أكثر من غيره في حياة البشر لا يعود إلا لكونه رقم متشابه من أربع وحدات 1111 ,
أي رقم سهل الحفظ و سهل الإلتفات إليه, و مع ارتباطنا بسهولة تقبل هذا الرقم, فيتم تخزين معلومه بهذا
الرقم في العقل الباطن, بينما تختفي باقي الأرقام لأنها صعبة الحفظ, لذا ففكرة التجانس هنا بين رؤية هذا
الرقم و ما تم تخزينه في العقل الباطن يجعل الناظر إليه يشعل بحالة “Déjà vu” أي رأيته من قبل.
أما موضوع أنه فأل حسن, فلا أدري ماهو الحسن في الأمر, لأن معنى كلمة فأل في الإسلام كما أخبر رسول
الله صلى الله عليه وسلم هو “الكلمة الطيبة” و هنا لا أجد أي كلمة طيبة !!! إذن المقصود هنا بالفأل شئ
آخر, وهو أن تتفاءل برؤية شئ أو سماع شئ, وهذا نوع من الطيرة, و الطيرة شرك, فإن تفاءلت بالرقم 11:11
فهذا يعني بالصريح شرك بالله عز و جل.
أما فكرة حضور الأرواح حال رؤيته للوقت 11:11 فلا أعتقد أن أحد يمكن أن يصدق بهذه التفاهة, لأن حضور
الأرواح “ونحن نعرف أنه فقط الأرواح الطاهرة هي المسموح لها بزيارة العوالم المختلفة” لذا لا يكون حضور هذه
الأرواح مرتبط بوقت معين بل يكون فقط مرتبط بالذكر و التسبيح. (( طبعاً الأرواح تختلف عن الملائكة))
ثالثاً :
# What does 1111 mean spiritually?
4th Meaning of 1111: You Are on the Path of Awakening. Whenever you’re seeing 11:11 or 1:11
number patterns, you’re called to awaken. A direct channel opens between you and your higher
self. 11:11 is a point of merging the physical and non-physical realities of YOU.
# المعنى :
ماذا تعني 11:11 في الروحانية ؟ (( أي الروحانية الوثنية وليس الديانات السماوية))
يوجد في العلوم الروحانية العالمية أربع معاني للأرقام 1111 :
-أنك على الطريق للخروج من الغفلة
-كلما شاهدت 11:11 أو 1:11 فأنت متيقظ أي خرجت من غفلة لوعي أكبر.
-قناة متعامدة فتحت بينك وبين نفسك العليا.
-11:11 هي نقطة تلاقي بين حقيقتك الجسدية و حقيقتك الروحانية الأصلية.
** النقد:
في البدء لا يوجد روحانية من غير الديانات السماوية, لأنها الوحيدة التي تتحدث عن الطريق السليم للتطور
النوراني و النمو الروحاني السليم, إذ لا روحانية بغير ذكر شريف و آيات مقدسة و خضوع لله رب العالمين “وذلك
في جميع الديانات السماوية, ولذلك تقام الصلوات في جميع الديانات السماوية بإسم صلوات وليس تأملات”
– في المعنى الأول و الثاني : يتحدث أنك في الطريق للخروج من الغفلة !!! و هل هنالك أكبر من هذه الغفلة
بأن تعتقد برقم أنه طرق الخروج من الغفلة, و لا تعتقد بخالق هذا الرقم !!؟؟ و ما شأن رؤية رقم بخروجك من
الغفلة, فهل قمت بعمل نوراني لكي تخرج من الغفلة!!! أم مجرد رأي رقم فأصبحت في وعي و إدراك؟! و
المجنون المرفوع عنه القلم يرى دائماً 1111 و لسوء حظه فإنه مازال في غفلته مرفوع عنه القلم, حتى ولو
وضعناه في غرفة مليئة بهذا الرقم على جميع حيطانها … فهل سيشفى من جنونه و يعود إليه عقله؟ أم أنه
سيضيع أكثر في غفلته و ذهاب عقله !؟
– في المعنى الثالث و الرابع : يتحدث عن قناة تنفتح بينك و بين نفسك العليا, و يعود و يتحدث عن نقطة
تلاقي بين جسدك و روحك !! في البدأ فإن الأنفس كلها من ضمن الروح المتجسدة و ليس من ضمن الروح
العليا, لذا فهذا التلاقي لا يحدده رقم, وإنما يحدده مقدار العمل في الخير الذي يقوم به من يربي نفسه على
الطاعات, لذا فإن شاهد آلاف ال 11111111 فهذا لا يعني أنه قد تغير في شئ إن لم يعمل بما يربي به
نفسه, و بعد هذه التربية يتطابق جسده مع روحه كما في قول “لاهوت الجمال و ناسوت الوصال” أي تطابق
أعمال الجسد بأوامر الروح, ليكون إنساناً كاملاً, و هذا لا يتم إلا بمجاهدة النفس الجهاد الأكبر, و العمل
المضني و الرياضات الروحية, و ليس بمشاهدة أرقام لا تسمن و لا تغني من جوع. غير أننا كنا أشرنا في
المعنى أنها بالأساس ليست أرقام حقيقية بل أرقام شيطانية تلغي التوحيد في معناها الفلسفي و تؤكد
على الشرك بأنك أنت الإله, فهي تؤمن بتعدد الآلهة بأنك واحد و الله واحد, فأصبحت الذات ذاتين أنت و الله معاً
في وجود مشترك. وهو معنى القول في القرآن الكريم ( إلا إبليس أبى واستكبر) وبذلك أظهر لنفسه ذاتية بأن
عصا أمر الله عز و جل, ليؤكد ذاته بأن له وجود أمام نور الله العظيم, فأصبح بدل من 1 و 0 , أصبح 1 و 1 أي 11 ,
و عليه تتكرر الأرقام 11 11 , 22 ,33 , 44, …إلخ
رابعاً
# What is the most powerful number?
The 22 is the most powerful of all numbers. It is often called the Master Builder. The Master
number 22 can turn the most ambitious of dreams into reality and is therefore potentially the most
successful of all numbers.
# المعنى :
ما هو أقوى رقم بين الأرقام ؟
يعتقد خبراء علم الأرقام أن الرقم 22 هو أقوى رقم بين الأرقام, و يطلقون عليه البنّاء الأصيل. الرقم القائد 22
يمكن له أن يغير أماني الأحلام إلى حقيقة, و يجعله يكون الأكثر نجاحاً بين الأرقام.
**النقد:
ابدأ بجملة اعتراضية -بصراحة ما أعرفه في علم الأرقام أن الرقم 22 هو ليس أفضل أو أسوأ رقم بين الأرقام, و
لا أدري لماذا بعض المواقع التي تتحدث عن علم الأرقام تقول بأنه أفضل رقم بين الأرقام!!! ظناً منهم أن الأمر
يتضاعف, أي إن كان الأمر خيراً تضاعف خيراً, و هذا شئ يتفاءل به محبوا الأرقام , و لكن إن كان الأمر سوء فهو
أيضاً سيتضاعف بالسوء أليس كذلك !!!
لا يهم ماذا يعتقد خبراء علم الأرقام, لأنه بالحقيقة لا يوجد رقم جيد و رقم سيئ , بل كلها أرقام و كلها لها
وظائف في الحياة, نستفيد منها في تعاملاتنا الحياتية, و لكن ليس أن مشاهدتها سوف تؤثر على تطورنا
الروحاني, فالتطور الروحاني و العملي و تحقيق الأحلام يحتاج إلى السعي و ليس إلى مشاهدة أرقام أو
التصادف مع 22 أو 11 أو غيرها من الأرقام, فهذا كله لا دليل عليه ولا شأن له من الصحة في شئ, لا من
قريب ولا من بعيد, لذا فالنجاح ليس بمصادفة الأرقام بل بالعمل الجاد والاجتهاد – قال تعالى “وأن ليس
للإنسان إلا ما سعى” , و حتى و إن تصادفت الحقائق و المكتسبات النورانية مع تواريخ معينة فهذا لا شأن له
بالتاريخ, بل لأن الله أراد أن تقع هذه الأحداث في هذه الأوقات ليجعل الأمر فتنة للظالمي أنفسهم , قال تعالى
(( ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد ))
خامساً :
# Do wishes come true at 11 11?
it’s 11:11, make a wish” if you’re like me, with the friends I have, then chances are you’ve heard
that. … But there have also been times when I wished at 11:11, where my wish didn’t come true. I
could bring up wishing upon a shooting star, but I’ve actually never seen one. So I wouldn’t know
if those wishes came true.
# المعنى:
هل تتحقق الأمنيات على الساعة 11:11 ؟
يقول المجيب على السؤال من أهل الإختصاص في علم الأرقام :
عادة عندما تكون الساعة 11:11 , قم بتمني أمنية و بلغ أصحابك بتمني أمنيات و سوف تسمع خبر جميل
…. و من ثم يعلق قائلاً : لكن يوجد الكثير من الأوقات و التي تمنى فيها الكثيرون على هذا التوقيت و لم
يسمعوا أي خبر جميل و لم تتحقق أمنياتهم!!! البعض يعتقد أنه يمكن عمل الأمنية في حال رؤيته نجم يسقط
, و لكنني لم أرى نجم يسقط من قبل ! لذا فلا أعلم إن كانت هذه الأمنيات تتحقق أم لا !.
**النقد :
ارتبط بعض الناس بهذا الرقم بأن يتمنوا أمنيات, مع أنهم يعلمون جيداً قول الشاعر “وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا” لذا فما معنى التمني طالما أنه من عمل الشيطان و يؤكد على التقاعس؟ البعض
يطلب المستحيل في أمنياته لأنه يعلم أن التمني يكون فقط في المستحيل الذي لا يمكن له أن يتحقق, لذا
فالعاقل لا يتمنى , لأنه يرجو أن يتحقق عمله, و إذا أراد شيئاً فإنه يعمل له, و يدعوا الله راجياً أن يتحقق ما
يدعوه له, لأنه ليس هنالك ما هو على الله مستحيل, و تحقيق الأمر لكل مسلم واضح أنه يتم بالسير على
أمر الله عز و جل, لأن أمر الله كله حق, و أمر المخلوقات كلها باطل, طالما أنها ليست على أمر الله عز و جل,
فكل أمور الوجود المنافية لأمر الله عز و جل مما يفعله البشر فهي كلها باطلة, و مهما تمنى الحالم فلا يغرنه
تقلب الذين كفروا في البلاد, متاع قليل ثم مأواهم جهنم و بئس المهاد, لذا فلا تمنى , بل كله رجاء لله رب
العالمين, و كل من يقوم بأعمال التمنى فهو يعمل بعمل الشيطان, و كل من ينتظر من الكون وقوانينه
الموضوعة فيه أن يعطيه شيئاً فهو يشرك بالله بهذا الكون وقوانينه بظنه أن الكون وقوانينه هو المعطي و ليس
الله رب العالمين هو المعطي.
و تجد أيضاً أن أهل الخبرة في علوم الأرقام ذاتهم مقتنعون أنه لا تحقيق للأمنيات برؤية الأرقام, و إنما من باب
التطير بالأرقام, و طبعاً هذا شرك…
*** تنبيه و نصيحة :
هذا الأمر مثله مثل ” التمني عند إطفاء الشموع في أعياد الميلاد ظناً بأن طفي الشموع “النار” سوف يحقق
الأمنية !!! و لكن يقوم بهذا العمل أحياناً بعض الناس ليس ظناً بالنار و الشموع و لكن من باب الإحتفال و أنه
في اللحظات السعيدة يتذكرون الدعاء لربهم بما يرغبون, فهذا شئ آخر, صحيح أنه شبيه بالحادث الأول و لكن
نيته و توجهه ليست بسبب إطفاء النار و إنما بالتوجه في لحظات السعادة إلى الله عز و جل, و في إطفاء النار
فالنية هي إطفاء الوثنية و التوجه للنور”
سادساً:
# What does the angel number 11 mean?
Angel number 11 is a message from the angels concerning your soul mission or greater life
purpose. When the angels send you messages containing Master Number 11 they are sending you
inspiration and encouragement to develop your abilities in ways that will help all of humanity.
# المعنى :
ماذا يعني الرقم الملائكي 11 ؟
الرقم الملائكي 11 هو رسالة من الملائكة مختصة بوظفتك الروحانية أو بالعمل الأعظم في حياتك. فعندما
ترسل لك الملائكة رسالة تحتوي على الرقم الأعظم 11 فهم يرسلون لك الإلهام و الشجاعة لتبني وتطور
قدراتك في مساعدة البشرية جمعاء.
** النقد:
في البدء لا يوجد رقم ملائكي 11, لأننا كما أشرنا من قبل أن فلسفة الرقم 11 هي فلسفة شيطانية تخالف
التوحيد, و لا شأن له بوظيفتك الروحانية أبداً, لأن الوظيفة الروحانية لجميع البشر هي “و ما خلقت الجن
والإنس إلا ليعبدون” , و الملائكة لا ترسل رسائل للبشر, و إنما ينزلها رب العالمين على من يشاء من عبادة
المؤمنين فقط, و ليس على البشر جميعاً ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا
ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)) لذا فالملائكة تتنزل على من آمنوا واستقاموا.
و الملائكة لا تلهم الناس و لا تجعلهم أصحاب قدرات أو تطور من قدراتهم لمساعدة البشرية, لأن هذا هو أمر
الله في الوجود ((ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)) لذا
فهذا هو فضل الله على العالمين.
نلاحظ في الموضوع هنا هو إيمان البعض بالملائكة من دون الله عز و جل, ويكأن الخير بيد الملائكة, أو أنهم هم
من يجلبون القدرات و الإلهامات للبشر, و هذا هو شرك صريح بالله رب العالمين أن جعلوا من مخلوقاته أصحاب
قدرات يعملون من دون أمر الله عز و جل, و قوله تعالى واضح جداً في أمر الملائكة ((وما نتنزل إلا بأمر ربك له
ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا)) لذا فليس للملائكة أي قدرة للعمل بدون أمر الله عز
وجل, و قوله تعالى ((يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون)) , لذا فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم و
يخافون عقابه, و يفعلون فقط ما يأمرهم بفعله, فهم ليس لهم إرادة يخالفوا بها أمر الله عز وجل, أو يتصرفوا بها
من ذات أنفسهم بغير أمر الله عز و جل, فلا ينزلون على البشر ولا يلهمون أحداً بشئ بدون أمر الله عز وجل.
لذا فالشرك في هذا الحديث لخبراء الأرقام جلي جداً, و لا يحتاج لشرح أكثر من ذلك.
سابعاً:
# What does number 11 mean in the Bible?
Biblical numerology describes number 11 representing imperfection, disorder, disintegration, dis-
organization and chaos. … Number 11 in biblical sense portrays transgression, evil, peril, sin. Also
it is looked upon as with dual character. Many think that number 11 is to do with biblical prophecy.
# المعنى :
ماذا جاء في الكتاب المقدس حول الرقم 11 ؟
في علم الأرقام في التوراة يصف الرقم 11 بأنه يشير إلى النقص, الفوضى, والدمار, عدم التنظيم, و
العشوائية… الرقم 11 في الكتاب المقدس يعني الإعتداء, الشر, الشيطان والخطيئة. كما ينظر إليه حال ثنائية
الطباع “ذو وجهين” أي الغير سوي, و الكثير من النبوءات الشيطانية في التوراة مرتبطة بالرقم 11.
** النقد:
نلاحظ أن الكتب السماوية تحدثت عن هذا الرقم, فإن لم يكن في القرآن الكريم فقد ورد ذكر هذا الرقم في
العهد القديم, وهو ما يرمز للشيطان و الشر, و الفوضى و الخطيئة, و ينافي كلياً لمعاني الاستنارة, و يتوافق
كلياً مع الفلسفة البيتاغورية, حول أنه رقم شيطاني يخالف التوحيد, بل هو شرك عظيم جداً , بأن تجعل لذاتك
كيان و ذاتية أمام ربك الأعلى.
لذا فلا أدري كيف أن الكثيرون اليوم ينتظرون الاستنارة من هذا الرقم!!! وهو بذاته رقم لا يعني شئ كرقم من
الأرقام, أما في فلسفته المطروحة فهو رقم يدل على الإيمان بالشيطان و التكبر “إلا إبليس أبى و استكبر” و
ذلك حال رفضه السجود و قوله ” أنا خير منه” , فهنا يجعل القائل لذاته كيان يرفض فيه أمر الله عز و جل
بالطاعة , مع أن وقله عز و جل واضح في الآيات ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللّه ورسوله أمراً أن يكون
لهم الخيرة من أمرهم) لذا فالأمر لله و السمع والطاعة للمخلوقات كلها.
عزيزي القارئ ممن يؤمن ب 11:11 :
– كيف لك أن تؤمن بأن رؤيتك لهذا الرقم ستفتح لك بوابات نورانية, و أنت تعلم حق المعرفة أنه قد إرتبطت
فلسفة هذا الرقم بالفلسفة الشيطانية المرتبطة بالدمار و الخطيئة و الفجور و العشوائية !!!
– كيف لك بأن تقوم بتأمل خاص بهذا الرقم وأنت تعلم الآن أنك تسجد للشيطان!!!
– كيف لك أن تؤمن بالأرقام 11:11 و أنت تعلم الآن أن جميع الديانات ترفض الإيمان بغير الله عز و جل!!!
– كيف تؤمن بنبوءة وثنية خاصة بهذا الرقم 11:11 , وتترك أمر الله ورسوله !!!
– كيف لك أن توظف نفسك للإشارات الكونية و تنتظر منها الاستنارة و الروحانية و أنت تعلم أن الإستنارة تحتاج
إلى مجاهدة النفس و ليس التمني!!!
– كيف لك أن تترك عقلك جانباً, و تجعل بعض المرتزقة من الغافلين يسيرون بك نحو عبادة الشيطان, بإسم
الإيمان و الحصول على القدرات !!!
– كيف لك أن تنتظر الاستنارة و التطور الروحاني من أرقام !!!
أحبابي إن الاستنارة تكون بالذكر “أي العبادة” والعمل للصالح العام بنية لا إله إلا الله, و غير ذلك فكله من
تلبيس إبليس.
((لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد، لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله و ما عند الله خير للأبرار)) .
د.فادي الكيالي
السلام عليكم..
عموماً..
وبعد قراءة المحتوى..
فأكيد وهذا ليس عليه غبار انه كلام صحيح وسليم 100% ومن يقول غير ذلك فـ مع نفسه (بالعامية).
لكن إنما الأعمال بالنيّات..وإنما لكل إمرء مانوى..هذا اللذي تربينا عليه
أي أنه كما تم ذكره من الممكن أن يكون إطفاء نار الشمعة وتمنّي الأمنية للتسليه ولكن النيّـه بطلب الأمنيه خالصه لله أي انه يدعوا الله بما يتمناه كما تم ذكره..ايظاً من الممكن ان نقول عن تلك الارقام نفس الفكرة!!
أي انه قد يصادف الشخص امر جيد او لنقل عكس الجيد وبنفس التفسير لتلك المعاني للأرقام ولكن النيه معقوده بأنه الله وحده مسخّر الكون والخلق لحصول ذلك الشيء وليس مرتبط بسقوط نجم او ملك من الملائكه..
يعني بقرارة نفس الشخص تكون الفكرة وحدها ان الله المدبر والمصرّف للأمور وإنما دون ذلك فهو كـ وسيله لفهم الامر على الشخص او طريقه لمعرفه الحدث المعيّن سواء جيد او عكسه..مثل اللي يقول اللهم سخر لي خلقك في السماء وخلقك على الأرض ومع الوقت تأتيه بما يسمى ( إشارات الأرقام ) لمن يهتم بتلك الفكره وغيرها من وسائل الإلهام مثل (الرؤيه بالمنام)..
يعني ان النيه خالصه لله..ووليست مأخوذه كاللذي يقول رئيت رقم كذا وكذا وعملت تأملات كذا وكذا وتم حصولي على المطلوب بحيث انني رددت اسم معيّن او طلب مساعدة ملك من الملائكة.
عذراً على الإطالة..وممتنّ للطرح الجميل.
أشكرك على الرسالة و التعليق , أقدر رأيك وأفهم مقصدك .. بارك الله بك
وردي هو قول واحد وهو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) حتى لا يكون هنالك مداخل للشيطان
فهذا يكون إستدراج, لأنه في المرة الأولى يكون الأمر عادي, و لكن ثق أنه سوف يتكرر مرات كثيرة و يسحب قدم من إستأنس به وتزل قدمه من بعد ثبوتها
بارك الله بك , و سعيد بتواجدك معنا
د.فادي الكيالي
تحياتي لك
شكرا علي المقال. اصبحت اتعوذ من الشيطان عند رؤيه الارقام المتكرره. في الماضي كان عندما يخاصمني زوجي يظهر لي الرقمً ٢٢ ٢٢ في الساعه كل ليله وبعد ايام من التكرار نتصالح. لا ادري لو كان هناك ارتباط بين هذه الارقام والصلح؟ جزاكم الله خير
القضية هنا ليست مرتبطة بالأرقام بل هي أن الزعل يأتي في ساعة السوء التي نتعوذ منها دائماً, و المصالحة تأتي في ساعة الخير التي نرجوها دائماً
هذا الأمر ارتباطه فلكي و تأثيره نفسي علينا بسبب هذا الإرتباط الفلكي.
لكن أمر المؤمن كله خير, فإن حضرت ساعة السوء و تعوذ منها الإنسان وتابع الذكر فيها و قلل من النشاط مع الآخرين فقد وقى نفسه من أخطار التحولات النفسية للآخرين
ولكن إن ترك نفسه بدون ذكر وبدأ التحولات النفسية تصيبه هو كذلك عندها سيحدث بالفعل ما لا يحمد عقباه من سوء.
لذلك نعوذ بالله من ساعة السوء إذا حضرت .
كل التحية
تحياتي أخي فادي
مع إحترامي الشديد لرأيك فأنا أخالفك الراي تماماً من قال لك أن من يؤمن بالأرقام هو من المشركين وهل فيثاغورس إله لنقول أن من يؤمن بما ذكرت أعلاه هو مخالف لشريعة فيثاغورس القرأن الكريم الذي تركه لنا الله عز وجل ورسوله يقوم على الأرقام التي ترشدنا وتدلنا على كثير من الأمور بل وصل القرأن الكريم الآن لما يسمى بمصفوفة الأرقام وهذه المصفوفات قامت بضحت الكثير الكثير من أقوال وأفعال المشركين ومن قال بأن علم الأرقام مختص بالوثنية … هذا كلام واهي هناك أشخاص خصهم الله في هذه الأرض بهداه وإرتباطهم وثيق بهذه الأرقام
المشركين الذين نقوم عنهم مشركين من وثنيين وغيرهم استطاعوا في عصر الفراعنة الحصول على ورق البردى الذي تركه الفراعنة ورائهم بل أستولوا عليه والذي يحتوي على كافة الأسرار المرتبطة بالأرقام وحالياً هي في متاحفهم في الهند في الصين وفي فرنسا ولن أدخل بأكثر من ذلك وأقول لك بأن الدول العاملة تقوم على هذا العلم لإرتباطة الوثيق بالطاقة البشرية ولأنهم يعلمون أحمية هذه العلوم أصبح علم الطاقة البشرية المرتبط بالأرقام محرم على الشعوب معرفة وأصبح أسمه بعلم الملوك لأن علمه أصبح للملوك فقط ولسنوات عديدة وطويله وبسبب التطور وإنتشار وسائل التواصل الإجتماعي وجود نورانيين بين الناس يقومون بتنوير الناس بهذا العلم أصبحت العالم العربي يسمح عنه وأكثر البلاج المتخلفة بخصوصه هي بلاد الشام بينما إزدهر في دول المغرب العربي والجزائر وتونس بشكل كبير بل إن علماء الطاقة البشرية الكبار والذين يعتمد عليهم في الدول المتقدمة هم من هذه الدول العربية… بينما بقيت الدول الأخرى التي لم تلحق الركب على عماها تفهم بأن علم الطاقة البشرية يعني كلمة واحدة (بوذا) كلمة دست بين الناس لإبعادهم عن معرفة اسرار هذا العلم كي نقول بأن لا يوجد ما يسمى بعلم الأرقام … البوذيين درسوا هذا العلم وطبقوه على حياتهم وأساس هذا العلم هي أوراق البردى التي سرقت من مصر والتي كتبها الفراعنة أنفسهم … مهما قلنا فإننا لن ننكر بأن الله عز وجل عندما ذكر في كتابه العزيز بأنه نفخ في روحنا لكي يصبح لدينا الحركة أي الطاقة البشرية التي لا يتحرك جسم الإنسان بدونها بسم الله الرحمن الرحيم
(ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ۖ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ) صد الله العظيم
ولا يهمك , خالفيني كما تشائين, فقضية الخلاف هي شئ جيد,
ولكن لم تضعي فكرة واحدة في مخالفتك إلا قولك في البداية أنك تؤمنين بالأرقام, ودعمتي فكرتك بأوراق البردي, آمني كما تشائين, فأعتقد أنك وضحت وجهة نظرك بأنك تؤمنين بما وضعه البشر.. أشكرك لتوضيح فكرتك.
لكن نحن لا نؤمن إلا بالله عز وجل, وبما وضع الله عز وجل فقط, والأرقام بالنسبة لنا هي علم وضعه رب العالمين في القرآن الكريم, و ليس كما تؤمنين به أنه أنه من أوراق البردي والحضارات الوضعية, بل نحن نؤمن بأن الله وصع هذا العلم في القرآن الكريم, ونأخذه فقط من القرآن الكريم, في علم يسمى توجهات الحروف والأرقام.
أما ما ينتشر من وثنيات 1111 وغيرها فهذه لا تسمن ولا تغني من جوع طالما أنها تتبع الوضع البشري وليس العلم الرباني.
في حياتنا النورانية نتعامل بالأرقام على أساس أعداد خاصة بالذكر محددة تنبني على نسبة الإشباع النوراني, ولكن ليس لنتفاءل بها كما يفعل الأغبياء, أو حتى لنتخذها طريقاً في الحياة كما يفعل الوثنيون.
من فضلك دوكتور انا ايضا أرى هذه الأرقام مرارا وتكرارا أردت أن اتأكد بشأنها فقمت باستخارة لأرى أن كانت بالفعل من الملائكة ام من الشياطين ورأيت في منامي عندما قمت بالاستخارة الجنود وعندما بحث عن معنى الجنود في المنام فسرها مفسري الأحلام على أن الجنود في المنام يمثل الملائكة بوصفهم جنود الله انا الان محتارة جدا
أستاذة فاطمة أعتقد أنك تعلمين أنه لا يؤخذ من المنامات أي تشريع أبداً .
للعلم أنا لا أنفي علم الأرقام والحروف, و لكنه ليس بالشكل الذي يتم تداوله ابداً , بل هو بعيد كل البعد عما ينتشر بين المدربين و الطلاب
السلام عليكم ،انا لا أؤمن بهذه الأشياء ولكن عندما ارى ارقام الساعة هكذا يجذبني المنظر والتقط له صورة ك عشوائيات لا اكثر واصبح الامر الان عند بعض الناس لا يتعلق فقد برقم ١١:١١بل بكل الارقام التي تتشابه ك ٢:٢٢ و١٠:١٠ وانا الحمد لله لا أؤمن الا بالله ولكن كما قلت يجذبني شكلها فهل هذا حرام
لا غبار عليك .. تحياتي و أشكرك للتعليق والمشاركة