دورة تأملات الاستنارة
بمدينة الدارالبيضاء يومي 3 و 4 يونيو 2017
- من 9 صباحا الى 2 بعد الظهر
- تأملات بمعدل 3 تأملات يومية
مقر الدورة :
- امام مقر سبريس بزنقة سجلماسة بلفدير
- 3 زنقة ابن السالي الطابق الاول
- 3 Rue Ibnou Essaali 1er Etge Belvedere
- En face Sapress, CasaBlanca
محاور دورة تأملات الإستنارة الروحانية و الإرتقاء الروحي في عالم الأنوار
From 0 to O.B.E Meditations
لقد حث الاسلام و اثنى على التفكر والمفكرين في آيات الله سبحانه فقد جاء في القرآن الكريم ، حيث يقول الله جل وعلا : ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) آل عمران/191.
وقد رويت في ذلك آثار كثيرة ، عن ابن عباس ، وأبي الدرداء رضي الله عنهما ، وعن الحسن البصري رحمه الله ، يدعون فيها الناس إلى العناية بالتفكر والتأمل في آيات الله الشرعية والكونية.
ومن ذلك ما رواه أبو الشيخ الأصبهاني في ” العظمة ” (1/297) عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : ” تفكر ساعة خير من قيام ليلة “. وفي ” مصنف ابن أبي شيبة ” (7/190)، و ” الزهد ” (ص/220) للإمام أحمد مثل هذا النص عن الحسن البصري ، وفي ” حلية الأولياء ” (1/208) ، و ” الزهد ” (ص/114) مثله عن أبي الدرداء رضي الله عنه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
” النظر إلى المخلوقات العلوية والسفلية على وجه التفكر والاعتبار مأمور به مندوب إليه ” انتهى من ” مجموع الفتاوى ” (15/343)
وقال العلامة السعدي رحمه الله :
” التفكر عبادة من صفات أولياء الله العارفين “.
و بناء على ذلك نجد أن التفكر و التأمل يكون في أوجه حين يقوم الإنسان بالذكر و الشعور الصادق و القلبي الصافي مع الذكر و التفكر .
و من معرفتنا العليا لأسرار الجسد و النفس و الروح إستطعنا أن نربط الذكر و الآيات الكريمة بمراكز خاصة في الإنسان مما جعل له الأثر العظيم للفهم العالي للتامل و الوحدانية القدسية و الوصول إلى مرحلة الخروج من الجسد بطريقة آمنة و سهلة جداّ و الولوج في ملكوت الله و النور الإلهي العظيم بسهولة و يسر و أمان دون الإحتراق .
تتكون الدورة من ستة أنواع من جلسات التأمل , لكل واحدة منها مميزاتها و أسلوبها الخاص في العمل, الذي بدوره سيؤدي الى رفع مستوى أي متدرب من الحالة العادية إلى حالة الوصول إلى مرحلة من ألإرتقاء الروحي تساعدنا في عملية الخروج من الجسد عن طريق النظام الآمن الموضوع في هذه الجلسات.
و لكن إجمالّ فإن جميع الجلسات تؤدي إلى :
1. الشعور الصادق بالوحدانية القدسية
2. الشعور الصادق بالسلام الداخلي
3. الشعور بالسكينة و الإطمئنان و الإسترخاء التام
4. عمل توازن فعلى في مراكز الطاقة و الهالات
5. توسيع الهالات و زيادة نورها
6. توسيع مدارك الفهم و المعرفة
7. عمل علاج فعال لما يصيبنا من أمراض بمختلف أشكالها
8. عمل علاج للكرة الأرضية و من فيها
9. فهم الروح و كيفية التطور بالشكل العملي.
# و خروج روحاني و عروج نوراني في السموات لننظر و نتفكر بها , كما في قوله تعالى , بسم الله الرحمن الرحيم
( أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) ) سورة الأعراف (صدق الله العظيم